Safy Mousa

ماذا تتوقع من كورس الانياجرم؟

في كورس الإنياجرام، هتلاقي إن التركيز مش بس على الفهم النظري، لكن كمان على ازاي تقدر تستفيد منه شخصيًا عشان تفتح آفاق جديدة لنفسك. إليك بعض التوقعات اللي ممكن تحققها من الكورس على مستوى فهم النفس:

1. *البصيرة الشخصية*: من أهم الحاجات اللي بتطلع بيها من الكورس هي إنك بتاخد نظرة أعمق لشخصيتك وأسلوب حياتك وتفاعلك مع اللي حواليك. النوع الإنياجرامي بتاعك بيكشف لك ليه بتنقل أو تتصرف بطريقة معينة في مواقف مختلفة.

2. *الوعي الذاتي*: هتبدأ تُدرك السلوكيات التلقائية المترسخة فيك، واللي ممكن تكون مش واخد بالك منها. هيساعدك ده في تحديد الحاجات اللي ممكن تكون بتعطلك عن التقدم أو بتأثر سلبًا على علاقاتك.

3. *الانفتاح الذهني والعاطفي*: الكورس ممكن يخليك تشوف وتفهم إزاي شخصيات مختلفة بتفكر وتشعر، وده بيعلمك تبقى أكتر تعاطفًا وتفهمًا مع الآخرين. مش بس بتفهم نفسك، لكن بتشوف الصورة الأوسع للأشخاص اللي بتتعامل معاهم.

4. *تحسين العلاقات*: معلومات عن شخصيات الإنياجرام بتفتح الباب لتحسين علاقاتك، سواء كانت علاقات شخصية أو مهنية. ممكن تعرف إزاي تتجنب الصراعات عن طريق فهم دوافع وسلوكيات الآخرين بشكل أحسن.

5. *إطلاق النور الداخلي*: بعني إنك لما بتفهم نفسك كويس، بتقدر تكتشف النور والإمكانيات اللي جواك، وده ممكن يحفزك تبقى أحسن نسخة من نفسك تسعى لتحقيق أهدافك الشخصية والمهنية.

6. *الاسترخاء والسلام النفسي*: بعد دراسة الإنياجرام، كتير بيشعروا براحة وقبول لنفسهم، وبيلاقوا طرق للتعامل مع ضغوط الحياة بشكل أكتر سلاسة ومرونة.

بشكل عام، كورس مثل الإنياجرام بيشكل نقطة تحول للبعض في حياتهم الشخصية، بديك الأدوات اللي تحتاجها عشان تبقى فاهم نفسك واللي حوليك بشكل أعمق وأكثر وضوح.
من عرف نفسه عرف ربه فهم مراد الله في حياته وتواصل مع نور الله الداخلي اللي جوه نفسه لينطلق في حياته بالبصيرة والنور

فهم عميق وادراك

في نقطة مهمة جدًا لازم نفهمها. الانياجرام مش مصمم عشان نحط الناس في بوكسات أو نلصق عليهم مسميات ونحكم عليهم. الفكرة مش إنك تقول “أنت نمط كذا، يبقى لازم تكون كذا وكذا”. دي مفاهيم خاطئة وغلط شائع بيحصل مع ناس كتير بتستخدم الانياجرام.

1. *اليافطات مش نهائية*: لازم نفتكر إن أي تصنيف أو نوع من الأنواع الانياجرامية هو مجرد مرشد أو وسيلة للفهم، مش أحكام قاطعة. الإنسان أعقد بكتير من إننا نحط له تسمية وخلاص، كل شخص عنده طبقات وتجارب متفردة.

2. *المرونة والتطوير*: مش معنى إن عندك نمط معين إنك مقيد فيه للأبد. الناس بتتطور وبتتغير مع الوقت، والتفاهم الأكبر للأناياجرام هو إنه يساعدنا على نلاقي طرق للتطوير الشخصي مش مجرد تحويل الناس لنسخ ثابتة.

3. *استخدام الانياجرام كأداة للمساعدة*: الإنياجرام وسيلة للتعرف على الدوافع والسلوكيات، ومش للحكم أو التصنيف. الهدف الحقيقي هو نستخدم الفهم ده في تحسين العلاقات وتنمية الوعي الذاتي.

4. *مش للتبرير*: ملهاش معنى إننا نبرر تصرفاتنا أو تصرفات الآخرين وفقًا للنوعية. زي ما واحد يقول “أنا كذا خلاص، فمش أقدر اتغير”. كل شخص عنده القدرة إنه يتعلم ويتغير.

5. *الفروق الفردية*: حتى جوا نفس النوع، هتلاقي تباين كبير ومختلف في الشخصيات بناءً على التجارب الحياتية، الخلفيات الثقافية، وكتير من العوامل التانية. مفيش “مقاس واحد يناسب الجميع” في الإنياجرام.

في النهاية، استخدام الانياجرام لازم يكون بشكل واعى يركز على النمو والتحسن الشخصي، وفهم الناس بدون إصدار أحكام مسبقة أو وضعهم في بوكسات مقيدة. هو أداة للمساعدة والتفاهم مش للحكم والتنميط.

قصتي مع الانياجرام

قصتي مع الأنياجرام بدأت صدفة، لكنها كانت بداية لتغير كبير في حياتي. كنت شخص مش بيعرف يقول “لا”، ودايمًا بحاول أرضي الناس اللي حواليَ حتى لو كان على حساب راحتي الشخصية. كان عندي مشكلة في وضع حدود واضحة بيني وبين الآخرين، وده كان بيسبب لي ضغط وتوتر كبير.

في يوم سمعت عن الأنياجرام، وبدأت أقرأ فيه وأبحث عن تفاصيله. في الأول، لم يكن أكتر من مجرد فضول، لكن مع الوقت، الموضوع شدني أكتر، وحسيت إنه بيفتح لي آفاق جديدة لفهم نفسي وفهم الآخرين.

بدأت رحلتي اللي استمرت لأكتر من ست سنوات أدرس وأتعمق في الأنياجرام. ومع كل سنة، اكتشافي لنفسي كان بيزيد وبدأت أعرف إمتى أقول “لا” من غير ما أحس بتأنيب الضمير. قدرت أفصل بشكل أفضل بين احتياجاتي الشخصية وطلباتي من الناس.

كل ما كنت بدرس وتعمق أكتر، حسيت إن ده مش بس فايدة لي، لكن كمان فرصة إني أكون وسيلة لفهم ومساعدة الآخرين. حسيت إن ربنا استخدمني إني أفتح بوابات الخير في حياة ناس غيري، وأساعدهم على فهم نفسهم بطريقة منظمة وبسيطة.

مع الوقت والفهم العميق، حصلت على ترخيص عالمي في الأنياجرام، وبقيت بدرّسها كجزء من رسالتي في نشر البصيرة والنور. دلوقتي، بحس بسعادة كبيرة لما بشوف حد بيكتشف حاجة جديدة عن نفسه ويبدأ رحلته في الفهم والتحسين.

ده كانت حكايتي مع الأنياجرام، والرحلة اللي غيرت حياتي وقدرت أكون مصدر أثر إيجابي في حياة اللي حواليا.

لماذا غالب الكورسات في الانياجرام لا تعمل لصالحك

في كتير من الأوقات، الناس بتدخل على كورسات الأنياجرام وعندهم أمل كبير إنها هتغير حياتهم بشكل سحري. لكن للأسف، ساعات اللي بيحصل بيكون غير المتوقع. خليني أقولك ليه غالب الكورسات ممكن متشتغلش لصالحك.

أولاً، بعض الأماكن اللي بتقدم كورسات الأنياجرام مش دايمًا بتكون مؤهلة أو متعمقة كفاية. ممكن تكون المادة اللي بتتقدم سطحية أو ناقصة، وده ممكن يخلي الناس تحس بإحباط لأنهم مش قادرين يستفيدوا فعلاً من المعلومات.

ثانيًا، الأنياجرام مش ببساطة مجرد معرفتك أي نمط أنت وتنتهي القصة. الموضوع أكبر من كده وبيحتاج لوقت وتفكير ووعي ذاتي. لو ما أخدتش الخطوات لمراجعة نفسك بصدق والعمل على التحسين، مجرد معرفة نمطك عمره ما هيبقى كافي يِعمل الفرق.

ثالثًا، التوقعات العالية أوي ممكن تكون جزء من المشكلة. الناس ساعات بتدخل على كورسات الأنياجرام متوقعين من البداية تغيير حياتهم في لمح البصر. بس الحقيقة إن الموضوع عملية طويلة متنوعة وغالبها بيتطلب مجهود شخصي وبرامج تكميلية.

أخيرًا، في ناس بيدخلوا الكورسات من غير نية جادة في التغيير. التحفيز والدافع الشخصي جزء مهم جدًا. لازم تكون عايز تشتغل بجد على نفسك وتكون مستعد للاستفادة من التجربة، مش مجرد انك في مكان على أمل إنه هو اللي يعمل السحر لوحده.

عشان كده، لما تقرر تخوض في الأنياجرام، لازم تتأكد من اختيار كورسات موثوقة ومقدميها كفء. وعليك تكون واعي لنفسك ومستعد للتطوير والتحسين بجهد وإرادة. بالطريقة دي، بإذن الله، هتعرف تجني ثمار الأنياجرام بجد.

There are no reviews yet. Be the first one to write one.

Submit your review below